Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tg-me/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/malzamah/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tg-me/post.php on line 50
ملزمة الأسبوع | Telegram Webview: malzamah/8906 -
Telegram Group & Telegram Channel
ادى علياً، وننصر علياً، ونخذل من خذل علياً. أليست هذه عقيدتنا؟ وما نعمله في هذا اليوم هو إعلان لذلك؛ لندخل ضمن دعوة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله).
إنها نعمة عظيمة علينا - أيها الإخوة - إن يوم الغدير هو خطاب للأمة كلها، ما قاله الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) في يوم الغدير هو خطاب للأمة كلها، لكن أولئك كان أمامهم ما يحجزهم عن أن يقفوا هذا الموقف الذي وقفه شيعة علي جيلاً بعد جيل؛ إنهم تولوا أبا بكر وعمر، فهم يرون أن الاستجابة لدعوة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) التي أعلنها في مثل هذا اليوم ستكون على حساب أبي بكر وعمر، إذاً فكل شيء لا قيمة له إذا كان سيمس بمقام أبي بكر وعمر!.
نقول لهم: أبو بكر وعمر لكم، وفيهم الكفاية لكم. إنكم قد شهدتم على أنفسكم بأن ما اعتقدتموه لا ينسجم مع ما قاله الرسول في مثل هذا اليوم.
ما الذي يمنعكم عن أن تتحدثوا بما تحدث به الرسول في يوم الغدير إلا لأنكم تعلمون أن ما قاله في يوم الغدير يتنافى مع ما تعتقدونه من المقام في أبي بكر وعمر. إذاً فافهموا أن عقيدتكم في أبي بكر وعمر أنكم تشهدون بأنها لا تنسجم مع ما قاله الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله).
وهذا من الشواهد الصحيحة، والصريحة والواضحة على بطلان عقيدتك أي عقيدة تعتقدها إذا كانت لا تنسجم مع القرآن، إذا كانت لا تنسجم مع الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) فافهم بأنك تعتقد الباطل، وأنك تنصر الباطل، وأنك تقف مواقف الباطل.
نحن شيعة علي (عليه السلام) هل وجدنا أنفسنا في يوم من الأيام محرجين أمام آية قرآنية؟ أو وجدنا أنفسنا محرجين أمام حديث قاله الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)؟ لا، لماذا؟ لأننا تولينا من هو منسجم مع القرآن، قال عنه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله): ((علي مع القرآن والقرآن مع علي)).
عندما تتولى علياً فإن تولي علياً هو مفتاح لأبواب الهداية بالقرآن، وستجد نفسك لا تصطدم مع آية قرآنية، لكن الآخرين هم من يتقافزون على الآيات القرآنية! هذه، لا؛ لأنها تمس بمقام فلان! هذه الآية وإن كانت فيها لهجة قاسية يسمونها عتاباً رقيقاً، وعتابا لطيفاً؛ لأنها تمس بمقام فلان، ومقام فلان، أو مقام الصحابة الأجلاء! وهكذا.
ما أسوأ الإنسان عندما يعتقد باسم الإسلام عقيدة تجعله غير منسجم مع القرآن، تجعله مرتاباً في نفسه أمام القرآن، والقرآن هو الذي يقول الله عنه: {لاَ رَيْبَ فِيهِ}(البقرة2) فأي عقيدة تنسجم معه هي العقيدة التي لا ريب فيها.
من السوء أيضاً، من الباطل أيضاً، أن تجد نفسك في عقيدتك لا تنسجم مع صريح قول النبي (صلوات الله عليه وعلى آله). لماذا نحن نحتفل بيوم الغدير؛ لأن الحديث عن علي لا يصطدم مع أي عقيدة لنا أخرى، هل هناك شيء يصطدم معه؟. لكن الآخرين - كما كررت - لا، لماذا؟ أمامهم أبو بكر، وعمر! إذاً حَجُّوا على أبي بكر وعمر، وتاقوا عليهم، وانشغلوا بهم.
ونحن نقول - أيها الإخوة - : إنها نعمة عظيمة علينا، نعمة عظيمة علينا أن نكون نحن الشيعة من اختصينا، ومن اختصنا الله بهذه العقيدة الصحيحة، المنسجمة مع كتاب الله، ومع رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله)، أن نكون نحن من نحيي ذكرى هذا اليوم، من نحيي ذكرى الولاية، من ننصر الله - كما قلت سابقاً - إن الله يقول: {يَا أيُها الَّذِيْنَ آمَنُوْا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ}(الصف14).
إن من لا يعلنون ما أعلنه الرسول في هذا اليوم هم من يَصِمُون الله في حكمته، وفي عدله، وفي رحمته، هم من يضيفون النقص إلى الله.
كيف يجوز على الله سبحانه وتعالى، الذي سمى نفسه بالحكيم، العليم، العدل، الذي سمى نفسه بالرحمن الرحيم، أن يأتي لينظم شؤون كل أسرة، لينظم حتى المواريث، ثم لا ينظم شأن الأمة، ويترك الأمة دون أن ينظم أمرها!.
هل يجوز على الله؟ هذا لا يجوز على الله، لكن الآخرين جوزوه على الله، ولما جوزوا على الله أن يكون أهمل شأن الأمة رأينا عشرات الخلفاء، والرؤساء، والزعماء الذين هم بعيدون عن الإسلام يتقافزون على حكم المسلمين، وعلى أكتاف المسلمين جيلاً بعد جيل.
هل يجوز على الله أن يهمل أمر الأمة؛ ليفسح المجال لأولئك الذين لا يدينون بدينه، ولا يخشونه، ولا يخشون اليوم الآخر، هل يجوز على الله أن يترك شأن الأمة؟ لا يجوز.
فنحن عندما نجتمع في مثل هذا اليوم، نحن نقول: إن الإسلام دين ودولة، ومن الله جاء الإسلام هكذا: نظام شامل للحياة كلها، لا يمكن أن يغفل جانباً من جوانبها، ولا أن يفسح ولا قيد أنملة للضالين والمضلين، والظالمين، أن يتحكموا على رقاب الأمة.
إنه دين الله الحكيم، الذي نزله الحكيم، على رسوله الحكيم، دين عظيم، من إله عظيم، نزل على رسول عظيم؛ لينشأ أمة عظيمة، لا مجال فيها لهؤلاء الضعاف، لا مجال فيها لهؤلاء الأقزام، الذين وجدناهم أقزاماً أمام اليهود.
أليس خزياً علينا نحن المسلمين أن نرى زعماءنا، وهم ما يقارب الخمسين زعيماً كلهم يقفون راكعين مطأطئ رؤوسهم أمام اليهود؟ هل هذا هو الإسلام؟ لا يجوز أن يكون هذا من الإسلام، ولا علاقة لهذا الموقف



tg-me.com/malzamah/8906
Create:
Last Update:

ادى علياً، وننصر علياً، ونخذل من خذل علياً. أليست هذه عقيدتنا؟ وما نعمله في هذا اليوم هو إعلان لذلك؛ لندخل ضمن دعوة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله).
إنها نعمة عظيمة علينا - أيها الإخوة - إن يوم الغدير هو خطاب للأمة كلها، ما قاله الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) في يوم الغدير هو خطاب للأمة كلها، لكن أولئك كان أمامهم ما يحجزهم عن أن يقفوا هذا الموقف الذي وقفه شيعة علي جيلاً بعد جيل؛ إنهم تولوا أبا بكر وعمر، فهم يرون أن الاستجابة لدعوة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) التي أعلنها في مثل هذا اليوم ستكون على حساب أبي بكر وعمر، إذاً فكل شيء لا قيمة له إذا كان سيمس بمقام أبي بكر وعمر!.
نقول لهم: أبو بكر وعمر لكم، وفيهم الكفاية لكم. إنكم قد شهدتم على أنفسكم بأن ما اعتقدتموه لا ينسجم مع ما قاله الرسول في مثل هذا اليوم.
ما الذي يمنعكم عن أن تتحدثوا بما تحدث به الرسول في يوم الغدير إلا لأنكم تعلمون أن ما قاله في يوم الغدير يتنافى مع ما تعتقدونه من المقام في أبي بكر وعمر. إذاً فافهموا أن عقيدتكم في أبي بكر وعمر أنكم تشهدون بأنها لا تنسجم مع ما قاله الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله).
وهذا من الشواهد الصحيحة، والصريحة والواضحة على بطلان عقيدتك أي عقيدة تعتقدها إذا كانت لا تنسجم مع القرآن، إذا كانت لا تنسجم مع الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) فافهم بأنك تعتقد الباطل، وأنك تنصر الباطل، وأنك تقف مواقف الباطل.
نحن شيعة علي (عليه السلام) هل وجدنا أنفسنا في يوم من الأيام محرجين أمام آية قرآنية؟ أو وجدنا أنفسنا محرجين أمام حديث قاله الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)؟ لا، لماذا؟ لأننا تولينا من هو منسجم مع القرآن، قال عنه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله): ((علي مع القرآن والقرآن مع علي)).
عندما تتولى علياً فإن تولي علياً هو مفتاح لأبواب الهداية بالقرآن، وستجد نفسك لا تصطدم مع آية قرآنية، لكن الآخرين هم من يتقافزون على الآيات القرآنية! هذه، لا؛ لأنها تمس بمقام فلان! هذه الآية وإن كانت فيها لهجة قاسية يسمونها عتاباً رقيقاً، وعتابا لطيفاً؛ لأنها تمس بمقام فلان، ومقام فلان، أو مقام الصحابة الأجلاء! وهكذا.
ما أسوأ الإنسان عندما يعتقد باسم الإسلام عقيدة تجعله غير منسجم مع القرآن، تجعله مرتاباً في نفسه أمام القرآن، والقرآن هو الذي يقول الله عنه: {لاَ رَيْبَ فِيهِ}(البقرة2) فأي عقيدة تنسجم معه هي العقيدة التي لا ريب فيها.
من السوء أيضاً، من الباطل أيضاً، أن تجد نفسك في عقيدتك لا تنسجم مع صريح قول النبي (صلوات الله عليه وعلى آله). لماذا نحن نحتفل بيوم الغدير؛ لأن الحديث عن علي لا يصطدم مع أي عقيدة لنا أخرى، هل هناك شيء يصطدم معه؟. لكن الآخرين - كما كررت - لا، لماذا؟ أمامهم أبو بكر، وعمر! إذاً حَجُّوا على أبي بكر وعمر، وتاقوا عليهم، وانشغلوا بهم.
ونحن نقول - أيها الإخوة - : إنها نعمة عظيمة علينا، نعمة عظيمة علينا أن نكون نحن الشيعة من اختصينا، ومن اختصنا الله بهذه العقيدة الصحيحة، المنسجمة مع كتاب الله، ومع رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله)، أن نكون نحن من نحيي ذكرى هذا اليوم، من نحيي ذكرى الولاية، من ننصر الله - كما قلت سابقاً - إن الله يقول: {يَا أيُها الَّذِيْنَ آمَنُوْا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ}(الصف14).
إن من لا يعلنون ما أعلنه الرسول في هذا اليوم هم من يَصِمُون الله في حكمته، وفي عدله، وفي رحمته، هم من يضيفون النقص إلى الله.
كيف يجوز على الله سبحانه وتعالى، الذي سمى نفسه بالحكيم، العليم، العدل، الذي سمى نفسه بالرحمن الرحيم، أن يأتي لينظم شؤون كل أسرة، لينظم حتى المواريث، ثم لا ينظم شأن الأمة، ويترك الأمة دون أن ينظم أمرها!.
هل يجوز على الله؟ هذا لا يجوز على الله، لكن الآخرين جوزوه على الله، ولما جوزوا على الله أن يكون أهمل شأن الأمة رأينا عشرات الخلفاء، والرؤساء، والزعماء الذين هم بعيدون عن الإسلام يتقافزون على حكم المسلمين، وعلى أكتاف المسلمين جيلاً بعد جيل.
هل يجوز على الله أن يهمل أمر الأمة؛ ليفسح المجال لأولئك الذين لا يدينون بدينه، ولا يخشونه، ولا يخشون اليوم الآخر، هل يجوز على الله أن يترك شأن الأمة؟ لا يجوز.
فنحن عندما نجتمع في مثل هذا اليوم، نحن نقول: إن الإسلام دين ودولة، ومن الله جاء الإسلام هكذا: نظام شامل للحياة كلها، لا يمكن أن يغفل جانباً من جوانبها، ولا أن يفسح ولا قيد أنملة للضالين والمضلين، والظالمين، أن يتحكموا على رقاب الأمة.
إنه دين الله الحكيم، الذي نزله الحكيم، على رسوله الحكيم، دين عظيم، من إله عظيم، نزل على رسول عظيم؛ لينشأ أمة عظيمة، لا مجال فيها لهؤلاء الضعاف، لا مجال فيها لهؤلاء الأقزام، الذين وجدناهم أقزاماً أمام اليهود.
أليس خزياً علينا نحن المسلمين أن نرى زعماءنا، وهم ما يقارب الخمسين زعيماً كلهم يقفون راكعين مطأطئ رؤوسهم أمام اليهود؟ هل هذا هو الإسلام؟ لا يجوز أن يكون هذا من الإسلام، ولا علاقة لهذا الموقف

BY ملزمة الأسبوع


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283

Share with your friend now:
tg-me.com/malzamah/8906

View MORE
Open in Telegram


ملزمة الأسبوع Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Telegram auto-delete message, expiring invites, and more

elegram is updating its messaging app with options for auto-deleting messages, expiring invite links, and new unlimited groups, the company shared in a blog post. Much like Signal, Telegram received a burst of new users in the confusion over WhatsApp’s privacy policy and now the company is adopting features that were already part of its competitors’ apps, features which offer more security and privacy. Auto-deleting messages were already possible in Telegram’s encrypted Secret Chats, but this new update for iOS and Android adds the option to make messages disappear in any kind of chat. Auto-delete can be enabled inside of chats, and set to delete either 24 hours or seven days after messages are sent. Auto-delete won’t remove every message though; if a message was sent before the feature was turned on, it’ll stick around. Telegram’s competitors have had similar features: WhatsApp introduced a feature in 2020 and Signal has had disappearing messages since at least 2016.

The lead from Wall Street offers little clarity as the major averages opened lower on Friday and then bounced back and forth across the unchanged line, finally finishing mixed and little changed.The Dow added 33.18 points or 0.10 percent to finish at 34,798.00, while the NASDAQ eased 4.54 points or 0.03 percent to close at 15,047.70 and the S&P 500 rose 6.50 points or 0.15 percent to end at 4,455.48. For the week, the Dow rose 0.6 percent, the NASDAQ added 0.1 percent and the S&P gained 0.5 percent.The lackluster performance on Wall Street came on uncertainty about the outlook for the markets following recent volatility.

ملزمة الأسبوع from us


Telegram ملزمة الأسبوع
FROM USA